برشلونة أصبح في مركز الوصافة مؤقتا
برشلونة أصبح في مركز الوصافة مؤقتا

تناوب رافينيا وجواو فيلكس وفرينكي دي يونغ وفرمين لوبيز على التسجيل في فوز برشلونة 4-صفر على ضيفه خيتافي ليحتل فريق المدرب تشافي هرنانديز المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت مؤقتا.

وسجل رافينيا الهدف الأول في الدقيقة 20 من هجمة مرتدة سريعة. وبعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، ضاعف فيلكس تقدم برشلونة من مسافة قريبة مكللا مجهود جماعي.

وأحرز دي يونغ الهدف الثالث من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 61، قبل أن يسجل لوبيز الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبهذا الفوز يرتقي برشلونة إلى المركز الثاني في الترتيب برصيد 57 نقطة من 26 مباراة، بفارق خمس نقاط خلف ريال مدريد المتصدر ونقطة واحدة أمام جيرونا صاحب المركز الثالث وتتبقى لكليهما مباراة مؤجلة.

شهد ديربي كرة القدم التونسية أحداثا مؤسفة
شهد ديربي كرة القدم التونسية أحداثا مؤسفة

فاز نادي الترجي على الأفريقي في قمة الدوري التونسي لكرة القدم، في مباراة شهدت اشتباكات بين قوات الأمن والجماهير الحاضرة في ملعب حمادي العقربي في رادس، ووُصفت بأنها "ديربي الفوضى العارمة".

وأصبح الترجي على بعد نقطة واحدة من التتويج باللقب، بعد الفوز بهدفين سجلهما الثنائي البرازيلي يان ساس (الدقيقة 3) ورودريغو رودريغيز(26)، بينما سجل هدف الأفريقي كينغسلي إيدو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وتصدر الترجي الدورة الفاصلة لتحديد بطل الدوري بعشرين نقطة وبفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثاني، اتحاد المنستير، قبل جولتين من النهاية.

وتوقفت المباراة لأكثر من مرة بعد إلقاء الجمهور زجاجات على أرض الملعب وإشعال "شماريخ" (ألعاب نارية)، تسببت في انعدام الرؤية داخل الملعب.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا الرسمية للأنباء، أنه بحلول الدقيقة 86 من المباراة، أوقف الحكم العراقي أحمد كاظم، اللقاء بعد اشتباكات في المدرجات بين الجمهور وقوات الأمن، واستخدام الأخيرة الغاز المسيل للدموع.

وتابعت أن الحكم استأنف اللقاء بعد هدوء التوترات وخروج أغلب الجماهير من المدرجات، ووصفت المباراة في تقريرها عنها بديربي "الفوضى العارمة".

وذكرت إذاعة موزاييك التونسية، أن نادي الترجي قدم شكوى عقب الأحداث التي شهدتها المباراة، حيث أشار إلى أن الحكم لم يطبّق اللائحة التي تنص على "في حال توقّف المباراة لفترة تتجاوز 5 دقائق جراء أحداث يتسبب فيها الفريق المنافس، يتم إيقاف المباراة بشكل نهائي واعتبار الفريق المتسبب في الأحدث منهزمًا".

وصف المدرب البرتغالي لنادي الترجي، ميغيل كاردوزو، الأحداث بأنه "لم يرها حتى في حرب أوكرانيا"، مضيفًا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن "لا أحد سيكون سعيدا بهذه المشاهد والأمثلة السيئة التي ظهرت أمام العالم، داعيا التحرك قبل وقوع كوارث".

وقال أيضا: "هذه حرب وليست كرة قدم".

وعمل كاردوز من قبل كمدربا لفريقي الناشئين والشباب لنادي شاختار دونستيك الأوكرانيا، وكان موجودا مع النادي في دونستيك خلال الحرب التي شهدتها المنطقة عام 2015.